آريس
مدينة تقع في قلب منطقة الأوراس، هي مهد ثورة التحرير الجزائرية، مدينة عريقة في التاريخ، اسمها يعني بالأمازيغية
-الاسد والحصان(آر=الاسد-ايس=الحصان). وهناك معنى آخر هو التراب الأبيض
(هريسث)المعروف عندنا في اريس هناك واد يعبر على اريس اسمه الواد الأبيض
(اغزر املال) لهدا اشتقت منه هذا الاسم الدي ينبع من قمة شليا (شليث)
المرتفعة العالية علوها 2330 م.
موقعها
دائرة أريس تتوسط: واد عبدي من الشمال، أشمول من الشرق، جبل زاواي أو هافرن من الجنوب، بوصالح من الغرب.
سكانها
سكانها من الأمازيغ (الشاوية) والسكان الاصليون هم عرش ايداود أو التوابة وهو أكبر اعراش الشاوية في المنطقة كما توافدت إليها اعراش كثيرة من المناطق المجاورة منهم ولاد بوسليمان اغوسار أولادعبدي وتواجد اعراش أخرى بنسب ضئيلة وهم يشكلون مدينة اريس حاليا التي كانت إقليم واسع النظاق يضم العديد من الدوائر والبلديات منها مشونش وجمورة غربا حتى بو حمامة وشليا ويابوس شرقا ومن تمقاد شمالا حتى جبال احمر خدوا بمزيرعة بالضبط اكباش جنوبا، ويتصف سكانها بالتواضع وتسود علاقاتهم المحبة والاحترام المتبادل لانها طباع الأمازيغ مسالمون متحابون ويتصفون بالجود والكرم وحسن الضيافة وتقديم أشهر الماكولات الأمازيغية البربرية الضاربة في القدم المحافظين على أصولهم وتعتبر اريس الأكثر محافظة في الجزائر على تراثها الأمازيغي الشاوي في كل دوائرها وبلدياتها وعاداتها وتقاليدها ودينهم الإسلامي وتاريخهم وهي ليست بقرية او منطقة جبلية كما يظن البعض وقد اقتحمت لقب انظف و ارتب بلدية في الجزائر
النشاط الصناعي
تحتوي على العديد من ورشات النجارة و الحدادة و نجارة الالمنيوم ...
النشاط الفلاحي
{زراعة معيشية تقليدية و اغلب سكانها يمتلكون بساتين و تعتبرها سكان اريس مصدرا للترويح عن النفس و الابتعاد من ضجيج المدينة إلى احضان البيعة الخلابة. وتتكون البساتين من اشجار الفاكهة أبرزها التفاح بكل أنواعه و المشمش و الخوخ و التين و الزيتون و العنب و التين الشوكي و البطيخ و الشمام و الرمان اما الخضر من مختلف الأنواع مثل الكوسة و البطاطا و الخس و الطماطم و الفلفل الحار و الحلو و اللفت و الجزر و اليقطين و البصل و الثوم الا ان اريس معروفة بإنتاج التفاح و المشمش بكميات كبيرة}
شخصيات بارزة من آريس
الشهيد مصطفى بن بولعيد شيخ المجاهدين وأب الثورة الجزائرية واسد الأوراس الذي جعل من فرنسا مسخرة.
الشهيد (محمود بن عكشة) كان كاتبا لمصطفى بن بولعيد حيث استشهد معه في بلدية اشمول.
الكاتبة فضيلة الفاروق وهي الآن تقطن بـ بيروت.
الشيخ محمد يكن الغسيري.
عمي إسماعيل نوري رحمه الله
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق