الثلاثاء، 16 فبراير 2016

ماهو طموح ماسينيسا الذي اخاف .....قرطاج

حرب ابيريا طموح ماسينيسا الذي اخاف قرطاج
كان البلاط القرطاجي منقسم بين حزبين ال برقة الذين يملون الي الحروب وال حانون الذين يملون الي المهادنة وهذا الخلاف اثر س
لبا على سياسة قرطاج ضد الممالك المجاورة لها وعلى جنودها المرتزقة
فقد كان موقع قرطاج مهددا دائما لانها تفتقر لتحصنات والاسوار اتسم حكم القرطاجين بالقساوة المفرطة نحو جيرانها بسبب كثرة الحروب ففرضت التجنيد الاجباري والضرائب المكلفة وصادرت الاراضي الخصبة من اصحابها
لقد كان سلاح قرطاج الوحيد الذي انتصر به على الرومان هو الخيالة النوميد بقيادة ماسينيسا الذي كان يطمح في في جعل قرطاج سيدة العالم بعد انتهاء الحرب مع الرومان في اسبانيا لكن بسالت ماسينسا في الحرب مع هنيبال جعلت القرطاجين يخافون من هذا الطموح فبادرت الاخيرة الي تقويض حدود مملكة غايا الذي كان اغلب جيشه في الحرب البونية الثانية والاستلاء على اغلبها مما دفع بماسينيسا الي الانسحاب بجيشه من اسبانيا وتركها للرومان
وعلى مايبدوا ان ماسينيسا اراد التاحلف مع سيفاكس لاستعادة ارض اجداده التي صادرها القرطاجين وانشاء ممالك خاصة بالنجس الامازيغي لكنهم سبقوه اليه وارغوه بالمونئ التي كانت نقطة خلاف بين سفاكس والقرطاجين
لم تكن قرطاج تتوقع من ماسينيسا ان ينحاز الي الرومان بعدما شرد جيشه في اسبانيا فقد توقعوا ان يجهز عليه الرومان ويستفدون هم من مملكة نوميديا الشرقية
فكان العكس فقداختار الرومان الورقة الرابحة الخيالة النوميد الذين خبروا تقنيات القرطاجين في الحروب وهم نقطة قوتهم ولغز ضعفهم
فكانت معركة زاما الحد الفاصل الذي جعل القرطاجين يخسرون كل ما لديهم وتجعل ماسينسا يحقق طموحه في استعادة اراضي اجداه وتوسيع ممالكته وتوحيد ها وجعلها قوة لكن حال الموت دون ذالك

ع جغيمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر قراءة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

فيديو اليوم